حيثُ لآ نهايةَ حتمية ..
وَ حيآةْ نزآريهِ آخرىِ ، و موآطنْ آنفآسَ
وَ بسآتينْ لآ يسعهآَ سواْ " زهرة " بيضآءَ ..
................. : وَ بهآ الرحيلْ |!
مرآكبْ العشقِ .. تغرقَ وَ مآلهآ غيرَ السرآبْ
......... منْ ملجأً سوآكَ ،
يخنقهآ مدُ الحنينْ و جزرُ الغيآبْ ..
يبكيهآ مَطرٌ منْ عوآصفْ آلآحزآنْ | لَ يرقبكْ
يشكيكَ الريحُ مِنْ ( شمآلَ ) الآقاصيَ يرجيكَ الحضورْ !
تستهلُ عومْ الوجعْ ب آعآصيرْ الفقدِ و ريحَ الجفاءْ ..
تمسكْ شوقْ اللهفةِ ب قوةْ آلآيديَ ،
وَ تغرسُ آشوآكْ الوردةِ ب شريآنْ وَ وريدْ ..
كنتْ آنتَ : عآبرهُ !
تسألتَ .. و تغيبتْ وكثيرآ ..
تغيرتْ آنتْ وهيَ و همْ !
..... لكنْ سآرتْ الرياحَ بمآ لآ تشتهيَ آنتْ : )
غنتُ على حوآفْ الآخشآبْ | حآفيةِ ، بآكية ،
وَآسمعتْ ب النآيْ منْ همِ تحتْ الترآبِ .
آلحآنٌ هيَ وآنآ جمعتنآ و حلتننآ دموعْ ،
................ و وصَولاً علىْ بدآيةِ الشوآطيءْ :
( غرقاً ) / ب آروآحَ وَ حريةْ : منكْ ومنهآ و منْ هَؤلاءْ !
...